لصدق من أحبّ الصفات إلى الله تعالى، وهو سمة الأنبياء الطاهرة، والصدق من أعظم الأخلاق وهو منبع الفضائل التي أمر الإسلام بها، وقد أمر الله تعالى عباده المؤمنين بالصدق في جميع الظروف والأحوال، إذ يقول الله تعالى في محكم التنزيل: {يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكونوا مَعَ الصّادِقينَ} وقد أعدّ الله تعالى للصادقين جزاءً عظيمًا؛ لهذا على المؤمنين أن يتّخذوا من الأنبياء -عليهم السلام- قدوة حسنة وأن يكونوا صادقين في أقوالهم وأفعالهم، حتى يكون الصدق هو الخلق السائد في المجتمع الإسلامي لأنّ الصدق مفتاح الخير.