- تحت التراب سيلتقى كل الظالمين ليرقدوا إلى جوار من ظلموهم حيث يتمدد القاتل إلى جوار قتيله والسارق الى جوار المسروق والمحتال الى جوار من ضحك عليه والوزير الى جوار الغفير والسيد إلى جوار عبده فى غفلة عميقة

إلى نفخة الصور ولا أحد يعتبر ولا أحد يتذكر هذه اللحظة الرهيبة ولا أحد يدركـ أنه ميت لا محالة وأنه سوف يُبعث ويُسأل ويُحاسب

حين لا يعود هناكـ مُلك و لا سلطان
لـأحد إلا للـه وحده

..
د . مصطفى محمـود رحمه اللـه