أن تقاتل عدوك لأكثر من سبعة أشهر ، وخط إمداده مفتوح براً وبحراً وجواً وتدعمه كل الدول ، وأنت لامدد لك بل تتم محاربتك من بني جلدتك أيضا
لو كانت ذخيرتك حجارة لنفدت
لكنه حسن التخطيط ، وإعداد العدة ، وحسن الظن بالله والمدد الإلهي العظيم ،
فاللهم نصراً يقر الأعين ويكلل الجهود ، ويغير موازين القوى ، وينهي الحصار ، ويفضح أهل التخاذل والتخذيل وتخدير الأمة.

image