تحت التراب يلتقى كل الظالمين ليرقدوا إلى جوار من ظلموهم ..
حيث يتمدد القاتل إلى جوار قتيله ..
والسارق إلى جوار المسروق ..
والمحتال إلي جوار من ضحك عليه ..
والوزير الى جوار الغفير ..
والسيد إلى جوار عبده ..
فى غفلة عميقة إلى نفخة الصور !!
ولا أحد يعتبر !!
ولا أحد يتذكر هذه اللحظة الرهيبة !!
ولا أحد يدرك أنه ميت لا محالة !!
وأنه سوف يبعث .. ويسأل .. ويحاسب حين لا يعود هناك ملك ولا سلطان لأحد إلا الله وحده.