وهو "الأول" قبل الزمان وقبل خلق العالم حينما كان ولا شيء معه.
وهو الآخِر" بعد أن ينتهي الزمان وينتهي العالم ويعود كل شيء إليه ..
فهو "الباقي" بعد أن يفنى الكل .. فلا شيء قبله ولا شيء بعد.
وهو "الظاهر" بأفعاله.
و"الباطن" بذاته.
وهو "المنتقم" لنا لا لنفسه.
وهو "الجبار" على الجبارين "المُذِل" .. للمُذِلّين .. "المُتَكَبّر" على المتكبرين .. الماكر بالماكرين، ومن كانت هذه صفاته كان حقيقًا بالكبرياء والعظمة.
لا تجوز الكبرياء إلا له.
له الكبرياء في السماوات والأرض.
يقول اللّه في حديث قدسي:
{ الكبرياء ردائي والعظمة إزاري من نازعني فيهما قصمته }.