ولأن الله موجود فإنك لست وحدك، وإنما تحف بك العناية حيث سرت وتحرسك المشيئة حيث حللت، وذلك معناه شعور مستمر بالائتناس والصحبة والأمان، لا هجر، ولا غدر، ولا ضياع ولا وحدة ولا وحشة ولا اكتئاب وذلك حال أهل لا إله إلا الله.