"كلما أيِسَت الأمة من حالها، وظنت أنها قد أحيط بها، وجاءها الهلاك من كل مكان، وكاد أمرها أن يُتوَدَّع منه…يرسل الله إليها من يرد إليها عافيتها، وينفض غبار المذلة عنها..
كهؤلاء الذين يرسلون إلينا رسائل الإيمان والعزة والقوة واليقين كل يوم من أرض الرباط…
فأمتنا تمرض ولا تموت..
وتغيب ولا تفنى….
فيا رب فرج عمن أيقظ أمتنا، ونصر قبلتنا، وأشعرنا بعزتنا، وقوة عقيدتنا…بحولك وقوتك"..