كم من حزين لا ترى في وجهه
إلا الرِّضا وفُؤادهُ يتمزَّق !
وَلَكَمْ بشوشٍ لو خَبِرْت حَياته
لعرفتَ أهل الصَّبر كيف تخلَّقوا
ما كلُّ مَنْ ذَرَفَ الدُّموعَ مُعذَّبُ
أو كلُّ من تلقاهُ يضحكُ يصْدُقُ
هي قصُّةٌ أدرى بِها أصحابُها
والله أعلمُ بالقُلوبِ وأرْفَقُ !