التوحيد هو أن تقول نعم. وتَصدَع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا.. لأنه لا إله إلا الله.. لا عادل ولا رحمن ولا رحيم ولا حق سواه.. هو الوجود وأنت العدم.. فكيف يناقش العدم الوجود.. إنما يَتَلَقّى العدم المدد من الوجود ساجدًا حامدًا شاكًرا.. لأنه لا وجود غيره. فهو الإيجاب وما عداه سلب.. هو الحق وما عداه باطل