"لا يُقطع الأمل من الله

تلك الحقيقة الخالدة التي تسند ظهر المؤمنين ويندرج في طيّاتها كلامٌ ومشاعرُ لا تنتهي أبدًا..
المُتأمل لهذه الدنيا يجد أنها فعلًا قاسية، وفعلًا لا ينتهي الابتلاء ولا ينفكُّ عن الإنسان فيها، وفي خضمِّ كل هذا تلمع الحقائق الربانية التي تسوق الأمل والنور في عتمة الدنيا وضنكها..
إنها ليست مجرد عواطف، بل عقيدة وفِكر خالد متجذر يفوق اعتبار الزمان والمكان.

حاشا لله أن يترك عباده في غياهب الظلم وقسوة الدنيا، بل هو معهم في كل أمر يتغشّاهم برحمته ولطفه وتوفيقه ومعيّته، ثم يجزيهم عن كل هذا جنّةً يُنسيهم فيها ضنك الدنيا عند أول غمسة فقط!"