رسمة حنظلة، التي أبدعها الفنان الفلسطيني ناجي العلي، تعبر عن معانٍ عميقة ومتعددة، وتمثل رمزًا قويًا للتضامن والصمود. هنا بعض النقاط التي تبرز أهمية هذه الرسمة وما تعبر عنه:

1. **رمز للهوية الفلسطينية**: حنظلة، الطفل الفلسطيني الصغير ذو الشعر الشائك والملابس البسيطة، يعكس الهوية الفلسطينية والمقاومة المستمرة. رسمة حنظلة أصبحت أيقونة تعبر عن الشعب الفلسطيني وأحلامه وتطلعاته للحرية والعودة.

2. **التضامن مع القضية الفلسطينية**: حنظلة يعبر عن حالة التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية. بظهوره في أوضاع مختلفة وضمن سياقات متعددة، يرمز حنظلة إلى الدعم والتعاطف مع معاناة الفلسطينيين والتأكيد على عدالة قضيتهم.

3. **التحدي والصمود**: في رسومات ناجي العلي، يظهر حنظلة دائمًا من الخلف، كرمز لصمود الفلسطينيين أمام الأزمات والنكبات. هذا الوضع يعبر عن التحدي المستمر والرفض للانكسار رغم كل الصعاب.

4. **الأمل في العودة**: حنظلة يمسك يديه خلف ظهره وينظر إلى الأفق، مما يرمز إلى انتظار العودة إلى الوطن. يعكس هذا الأمل في التحرر والعودة إلى الأرض الفلسطينية المغتصبة.

5. **البراءة والطفولة الضائعة**: تجسد رسمة حنظلة براءة الطفولة التي سلبت من الأطفال الفلسطينيين بسبب الاحتلال والصراعات. لكنها أيضًا تعبر عن القوة التي تكمن في هؤلاء الأطفال وقدرتهم على التحمل والتغلب على المحن.

6. **رسالة للعالم**: رسمة حنظلة تحمل رسالة قوية للعالم أجمع، تدعو إلى الانتباه للظلم والعدوان، وتحفز على التحرك نحو تحقيق العدالة والسلام.


حنظلة ليس مجرد رسمة؛ إنه صوت وصورة تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني وآماله، وتدعو إلى التضامن والدعم المستمرين لتحقيق الحرية والعدالة.

#شمال_غزة_يموت_جوعاً

image