"ابن العلقمي" كان يظن أن المغول سيكرمونه بعدما قدم لهم (بغداد) علي طبق من ذهب ، وظن أن "هولاكو" سيُعلي من شأنه نظير خدماته وخيانته لوطنه ..!!
فلا يدرى أن التتار سيحتقرونه ، وأن "هولاكو" سيتفنن في إهانته وايذائه من أقل جنوده.
وتشاهده امرأة من (بغداد) وتقول له : اهكذا كان يعاملك بني العباس يا بن العلقمي ؟!!
كلمات زادته هما وكمدا بعد أن رأي بعينيه وسمع بأذنيه من الإهانة والذم من التتر والمسلمين.
فالخائن دائما يظن أنه يفعل الصواب ، وأن من يتخابر معه سيرفعه الى مراتب العليين ، ولا يدرى انهم سيحتقرونه ويذمونه جراء خيانته لوطنه ، فالخائن لا يسقط ملوكا ولا حكومات ... إنما يُسقط شعوبا وتاريخا وثقافات.
***** #*****
إذا أعجبك المنشور قم بمشاركتة فضلا لا امرا
إعجاب
علق
شارك