#على_ايش_شايف_حالك او حالِك " كله بيد الله "
⬇️اقرأ بتمعن وشارك لكي تزرع الثقة في النفس 🙏❤️
لم أر أكثر خيبة وخسارة من شخص يعتقد أن حياة شخص آخر تقف على وجوده…سواء كان في علاقة عملية أو إنسانية.
نردد كثيرًا هذه العبارة -الحياة لا تقف على أحد- لكن ربما يقع المرء في شراك الاستعباد لآخر دون أن يشعر؛ والحقيقة هؤلاء كثر جدا، وللأسف من يعطيهم القيمة هو الطرف الضعيف الذي يسمح لهم بهذا الغرور المفرط والتقدير المبالغ في الذات.
فالحياة بحر واسع، ونحن فيه أمواج تتعانق وتفترق، لا يقف مدٌّ على موجة ولا يزول جزرٌ بغياب قطرة. كلنا هنا، نحمل في طياتنا ما يضيف نكهة خاصة لوجودنا، ولكننا لسنا محور الكون ولا القلب النابض للآخرين.
والإنسان يا صاحبي قبل أي صديقي ...لا بد أن يغتني بداخله ولا يذل نفسه لإنسان؛ يسيطر على نفسه ويحبها قبل حب الآخر؛ ليكف عن منح طاقته ووقته لمنتفخ بذاته.
لا ينبهر بصورة ولا يغره مكانة، ولطالما اعتقدت أن جمال الصورة أو المكانة الاجتماعية مجرد فخاخ قد تجذبك، وإن لم تنتبه لما خلفها من جوهر في أصحابها؛ فقد تدفع من عمرك وروحك الكثير من الإهانة والخسران؛ ولن يحترمك القدر.
فتوازن في علاقاتك ولا تسمح لأي شخص بأن يسيطر على حياتك أو يتجاوز حدوده، عزز ثقتك بنفسك حتى تكون أقل عرضة لتأثير الآخرين عليك.
فكلما كنت مستقلاً بوعيك وجهدك وتجربتك الثمينة، واستثمرت في ذاتك تضائل الآخر أمامك، فترفع من يستحق الاحترام بمواقفه؛ ولن ترى أصلًا من يفتقده.