عندما غنت فيروز
الآن الآن وليس غداً ... أجراسُ العودةِ فلتُقرع .

رد عليها نزار قباني :
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ .... والعـودة ُ تحتاجُ لمد'فع .
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً .... أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع .
خاز'وقٌ دُقَّ بأسـفـلنا .......... من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع

أما تميم البرغوثي فيقول رداً على نزار :
عـفواً فيروزٌ ونزارُ ..... فالحالُ الآنَ هو الأف'ظع .
إنْ كانَ زمانكما بَشِ'ـعٌ .... فزمانُ زعامتنا أبشَ'ع .
أوغا'دٌ تلهـو بأمَّـتِـنا ..... وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ.
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ..... والشعـبُ يحتاجُ المَد'فع ْ.
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ ..... مِن أينَ سيأتيكَ بمَد'فع ْ؟ا

رد الشاعر العراقي على قصيدتيْ نزار قباني و تميم
البرغوثي :
عفواً فيروز ونزار .... عفواً لمقامكما الأرفع .
عفواً ... تميم البرغوثي .... إن كنت سأقول الأف'ظع .
لا الآن الآن وليس غداً .... أجراسُ التّاريخ تُقرع .
بغدادٌ لحقت بالقد'س ... والكلّ على مرأى ومسمع .
والشعب العربي ذل'يلٌ ...ما عاد يبحث عن مد'فع .
يبحث عن دولار أخضر يدخل ملهى العروبة أسرع .

ورد عليهم جميعا الشاعر السوداني قيس عبدالرحمن
عمر بقوله :
عفواً لأدباءِ أُمّتنا... فالحال تدهور للأبش'ع .
فالثورة ماعادت تكفي ... فالسَ'فَلَة منها تستنفع .
والغيرة ما عادت تجذبنا... النخوة ما'تت في المنبع .
. لا شئ عاد ليربطنا
. لا دين بات يوحدنا
. لا عرق عاد فيترفع
عفواً أدباء زماني ....
فلا قلمٌ قد بات يوحّد أمتنا ..
والحال الآن هو الأب'شع .

وردت عليهم جميعا الشاعرة السودانية سناء عبد العظيم
بقولها :
عفواً فيروز ونزار عفواً لمقامكما الأرفع.
عفواً لتميمٍ، وعراقي، إني بكلامك لم أقنع.
عفوا لأخينا سوداني من أيدِي شعراءٍ أربع .
النخوة لازالت فينا شيباً شبّاناً أو رٰضَّع .
سنعود نعود كما كُنَّا وسترفع أمتنا الأشرع .
وتسير سفينة أمتنا وتخوض الموج ولن تُصرع .
ونَقودُ الناس كما كُنَّا في عهد مُحمد لم نجزع .
فيروزُ إنتظري عَودتنا كادت أجراسكِ أن تُقرع .
قباني صبراً قباني المد'فع يحتاج لمصنع .
والمصنع أوشك أن يُبنى والخيرُ بأمتنا ينبع .
عفوا لتميم البرغوثي فالشعب محال أن يقنع .
مهلا لعراقي شاعرنا أجراس التاريخ ستُقرع .
وتعود القدس وبغدادُ ونصلي في الأقصى ونركع .
لن نرضى أبداً بالذُّ'لِّ وقريباً للشام سنرجع .
سنعود لنهج محمدنا ولنهج صحابته الأرفع .
ويعود المجد لأمّتنا ونقود الدنيا نتربع .
فالله وعدنا بالنصر إنا للنصر نتطلَّع .
سيعود العزُّ لأمتنا ولغير الله لن نخضع

image