معاذ بن جبل كان يغادر المدينة، والنبي يمشي معه يودعه، وإذ فجأة يَهمِس النبي ﷺ لحبيبهِ بسرٍ مُؤلم: يا مُعاذ، إنَّكَ عسى ألا تَلْقاني بعدَ عامي هذا!
هنا تتوقف نبضات معاذ، وتطفئ الأنوار من حوله، ثم يُكمل ﷺ همسه: ولعلَّك أن تمر بمسجدي هذا وقبري!
فبكىٰ مُعاذ..