كيف تعرف أن الله يحبك
من المعروف جدا أن الحب هو عطاء واهتمام . فمن منا لايريد أن يكون محبوبا و محط إهتمام . لكن الحب الذي نتحدث عنه أعظم بكثير من حب البشر . دائما ما يحاول الموظف كسب إهتمام و محبة صاحب العمل . فتراه يجتهد في العمل . ويكون حاضرا في الدوام قبل موعده . ومن الممكن أن يشتغل لساعات إضافية . كل ذلك لنيل إستحسان رب العمل . فمن الغريب أن ينسى المسلم أن نيل محبة الله تستحق العمل أكثر من نيل محبة عباده . فإن من علامات حب الله لعبده أن يرزقه حب الناس له . فلا طريق للنجاح في الحياة دون التقرب إلى الله . فلو كان الواحد منا يبذل مجهودا لنيل محبة الله . مثلما يفعل مع رب عمله . لفاز بالدنيا و الاخرة .
ولحب الله لعبده علامات كثيرة . فلا شيء أعضم من حب الله . فلا يوجد في الدنيا من هو أقرب أو أحن أو أرحم من الله جل جلاله
ومن أبرز علامات حب الله لعبده :
أن يصرف الله عن عبده فتن الدنيا
من رحمة الله بعبده أن جعله منيعا ضد فتن الدنيا . فيجعل الفتن في عينيه واضحة . فلا يقرب المال الحرام أو الزنى ولا يمس محرما إلا وأحس بضيق في صدره . ولا تطيق نفسه فعل حرام أو معصية . فلا تغريه الدنيا بأموالها و متاعها . فلا يجعل للدنيا مكانا في قلبه . وإنما في يده . فلا يملأ قلبه سوى تقوى الله . وكل ما في اليد فهو متروك . فمن علامات حب الله أن يصرف العبد عن حب الدنيا
الإبتلاء
من علامات حب الله عز و جل لعبده أن يبتليه . فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * (( إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانًا فأحببْه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض )) * متفق عليه.
فالإبتلاء هو إختبار من عند الله لعبده . فإذا صبر العبد على البلاء فقد كان له جزاء في الدنيا و الاخرة . فالمؤمن مبتلى في ماله أو أولاده أو في صحته أو في اذية البشر له . فكل يختبر حسب إيمانه . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * (( أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ” وفي الحديث الآخر : ” يبتلى الرجل على قدر دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه )) * . فالمؤمن مصاب . وقل مايصيبنا إلا ما كتبه الله لنا . فكل مصيبة معها أجر . وكل صبر على بلاء له مغفرة وأجر عظيم عند الله
القبول في الأرض
ايظا من علامات حب الله لعبده أن جعل محبته في قلوب عباده . تراه محبوبا و مقبولا عند الناس . لاتقنط من مجالسته . فحتى لو لم تكن تعرفه منذ مدة . يترائ لك وكأنك تعرفه منذ مدة . فكيف لايكون في قلوب الناس قبول له . وقد قبله الله سبحانه و تعالى بين أحبته فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال * (( إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانًا فأحببْه فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض )) *
حسن الخلق و الرفق
من مظاهر حب الله لعبده أن يرزقه حسن الخلق . و الطيبة و الرفق بالاخرين . فتجده دائما معطاءا . يبذل جهده لمساعدة الأخرين . فلا يحب ظلم احد أو يطيق رأية مظلوم .
Atya Hammad
كل تعليق, منشور مشاركة ....كل حركة وتفاعل تربحك نقاط ...
مجموع نفاطك : بدولار ....
اعلاناتك التجارية أو الشخصية ..من خلال نقاطك ...
ما في داعي تصرف من جيبك ...
تفعالك بدفع المصاريف ...
هلا فيك ...هلا وغلا
Delete Comment
Are you sure that you want to delete this comment ?