دراسات علمية حول فوائد البصل الأخضر بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة Plos One في عام 2012، أنّ استهلاك الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal cancer) لمُستخلص البصل الأخضر قد قد يُساعد على تثبيط نمو الورم، وأشار الباحثون إلى الحاجة لإجراء المزيد من الدرسات للتأكيد على استخدام البصل كعاملٍ غذائيٍّ وقائيٍّ كيميائيٍّ للتقليل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.[٥] أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of The Korean Society of Food Science and Nutrition في عام 2005، إلى أنّ استهلاك الفئران المصابة بتلف الكبد بسبب أدوية معينة للبصل الأخضر مدة 4 أسابيع، قد قلّل من مستويات الدهون الكُلية في الدم بشكلٍ ملحوظ، بالإضافة إلى أنَّه قد يُقلل مستوى إنزيمات على إنزيمات الكبد.[٦] أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة The Journal of Nutrition في عام 2000 إلى أنّ استهلاك الفئران لعصير البصل النيّئ قد قلل من ضغط الدم لديهم، كما بيّنت الدراسةٌ تأثيره المُقلل لتخثّر الدم.[٧] بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في Nutrition research and practice في عام 2010، أنّ تناول الحيوانات المُصابة بمرض السكري للجذور الليفية في البصل الأخضر يُمكن أن تؤثر في القدرة على التحكم بفرط سكر الدم لديهم،[٨] لذا يُمكن لتناول البصل أن يُقلل من مستويات السكر في الدم، لذا يجب على مريض السكري الذي يستخدم البصل بكمياتٍ طبية مراقبة من مستويات سكر الدم لديه بدقة.[٩] أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نُشرت في مجلة Food Chemistry في عام 2012، إلى أنّ استهلاك الفئران المصابة فيروس إنفلونزا أ لسكر الفركتانز (بالإنجليزية: Fructan) الموجود في البصل الأخضر قد عزز من وظيفة جهاز المناعة لديهم، من خلال إنتاج الأجسام المضادة للفايروس.[١٠] أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Bioscience biotechnology and biochemistry journal في عام 2010، إلى أنّ استهلاك الفئران التي تم تغذيتها على نظامٍ غذائي عالٍ بالدهون والسكروز للبصل الأخضر، قد قلّل من مستويات الكوليسترول، والدهون الكُلية، والدهون الثلاثية لديهم، وبالتالب فقد يُساهم في التقليل من فرط شحميات الدم (بالإنجليزية: Hyperlipidemia)، وقد يعود هذا التأثير لأحد مُكونات البصل الأخضر، وهو مركّب Kaempferol الذي يلعب دوراً في تقليل ترسيب الدهون.[١١] أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Nutrients في عام 2018، إلى أنّ استهلاك إناث الفئران لمُستخلص البصل الأخضر قد حسّن من وظائف المبيضين لديها إذ إنَّه قلّل من نسبة الهرمون المنشط للجسم الأصفر إلى الهرمون المنشط للحوصلة (بالإنجليزية: LH/FSH ratio)، وأثّر في إنتاج إنزيم الأروماتاز (بالإنجليزية: Aromatase) وهو إنزيم مسؤول عن إنتاج الإستروجين، وموجود في الخلايا المنتجة له مثل في المبيض، والمشيمة، ويُحوّل هرمونات الأندروجين إلى التستوستيرون، بالإضافة إلى إنّه عزز من تكوين الإستروجينات الستيرويدية، ممّا ساعد على استعادة آلية التغذية الراجعة للإستروجين للغدّة النخامية والمبيض.[١٢] بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة Food Chemistry في عام 2013، أنّ استهلاك الفئران لمُستخلص ماء أوراق البصل الأخضر قلل من أكسدة الدهون وزاد من نشاط الإنزيمات المُضادة للأكسدة لديها، كما أشارت إلى إمكانية اعتبار هذا المُستخلص مصدرٌ طبيعي للمركبات المضادة للالتهابات.[١٣]