الشاعر والدكتور خالد عرار

تمنّعتُ شِعراً
كأنّك أنت
وأنت تُعدّ العشاء الأخير على ساعديك
كأنّك أنت
وأنتَ تمدّ السماء خيوطاً على كفّ طفلٍ
على خدّ بدرٍ نما فارتحل
كأنّك لا شيء غير بقايا قبيلة عبس
وبعض الظباء
هموماً نجوتَ من الموت فيه
وتهتَ سنيناً تجيدُ الرثاء.
أبيتَ تنازلُ فيك دخيلاً
فعدتَ بلم
وكبّرتَ خمساً على قبر أنت
أجابك دمّ
وأشعلتَ خيمة بؤسك تشري بها الذكريات
فعادت سنيّك تقطر وهما
حصدتَ الندم ..