أقضي ليالي بلا نوم، كأنني أبحث عن ملاذ لا يمكن الوصول إليه..
تتكرر في ذهني صور المجازر، ولا أستطيع نسيان وجوه الأطفال الذين تقطعت أجسادهم وفقدوا أحباءهم.
أحياناً أحاول الفرار إلى النوم بعد يوم طويل ومرهق، لكن كوابيس القصف والدمار تلاحقني، تذكرني بوجع لا ينتهي.
في غزة، يتلاشى الأمل ببطء، ولولا لطف الكريم لفقد الناس عقولهم.
نحن محاصرون بين جدران الألم والموت، نعيش في كابوس دائم سواء كنت نائمًا أو مستيقظا..
ربما تكمن الراحة في الموت؟!
لا أدري..!
إعجاب
علق
شارك