في ليلة حامية الوطيس ، في ذاك المخيم الذي يصغر مساحةً ويكبر عزّةً وعنفواناً وصموداً في كل مرة يخطط المحتل لاقتحامه وتدميره ، دخل المحتل المخيم حاقدا فاحتضنت عبوات الأسعد آلياته العسكرية، ورصاص البندقيه الشريفه التي ذاق منها الويلات وخرج بها جاراً أذيال الخيبة .
أراد أن يمسح صورته المهترئة ليظهر أنه الجيش الذي لا يقهر، فلجأ لفساده المعتاد، ولكن أسعد كان كان له بالمرصاد ، على درب اصدقائه وأبناء المخيم الذين حاربوا المحتل منذ اجتياح جنين ۲۰۰۲ إلى يومنا هذا .
قمر مخيم جنين أسعد الدمج " أبو علي " الذي سمي تيمناً باسم جده أسعد .
التحق البطل برفاقئه الشهداء الذين ما غابوا للحظة عن ذاكرته
بتاريخ ٢٦/١١/٢٠٢٣
فكان يذكرهم دومًا ، ويُذكر بهم ويُخلد ذكراهم ، ويعمل على السير على دربهم ، منهم الشهيد ، أسد الخليل أحمد عواوده .
وفي أحدا مقابلات أسعد قال فيها "مخيم جنين ليس كأي مخيم في العالم "
وأنا أقول لك يا بطلي قد صَدقت قد صَدقت ، مخيم جنين ليس كأي مخيم في العالم ، مخيم جنين يصطر أروع الملامح وفي كل مرة يدخل بها الدخيل على المخيم يرى من أخوانك ورفقاء دربك الويلات .
وأنا قلتها واقولها مرةً أخرى ،
الشهادة فخرٌ لا يضاهيه شيء، ولكن قلبي يعتريه الحزن على فراقك يا حبيب ، حزن لا يمكن وصفه .
ورغم الألم والوجع لا نقول سوى ما يرضي اللّٰه
" إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ "
الله يرحمك و يتقبلك يا حبيبي ? .
Asma Damaj 24 ث
الله يرحمك ياحارس الدمج ....عشت بطل واستشهدت بطل ورويت بدمك الطاهر ازقت المخيم الذي عشقت